أنا الضحية



كيف لا أحبُ من تملكُ في شَعرِها

خُصَلً كُلُ ألوانها ذهبية
وكيف أكتب الشِعرَ لِعيونيَّ الخضراءُ وقد

أُغرِمتُ أنا بعيونها العسلية

كيف تريدني ألا أكون كالسكران بعدما
جعلتني بقبلةٍ من شفتيها أكون الضحية

كيف لا أغرمُ بمن

تملك على مُحياها
تلك الضحكة العفوية

هل أقوى على صد فتاة مثلها

متحضرةً، راقيةً 

ومن أصولٍ ملكية

قل لي بحق الرب من أنا
وهل لحياتي من دون وجهها أي أهمية 

هل أغرمت بملاك أنا
هل هي حقاً آدمية
هل أعيش يومي حقيقةً
أم أن أحلامي باتت 

جداً وردية

*******

قل لي

هل كل النهايات حزينة

فأنا لا أحب النهايات المأساوية

لكن وبحق عيناها فإنني

أرتضي العذاب لأجلها وارتضي

أن أكون في سبيل حبها

أضحية

فتعال أنجدني والى الطريق فدلني

فلقد أحببتها تلك الشقراء الشقية

ودعني … أنعم بما كان ينقصني 

دعني أرتوي من ثُغرها حرية

*******

دعني أبحر في حسنها الأزلي

وأشرب من نهدها سحر السرمدية

 وأصنع من عشقها قضيةً لي 

وصدقني

سأكون في قمة الوطنية

دعني انسج من نظراتها كلمات لقصائدي

لِأُقدمَ للكونِ في تسبيحها

أجمل سيمفونية



علاء حزاني






Comments

Popular posts from this blog

سوريا المجد

Reviens Chez Moi

هلوسات مسائية