كطير في كنف السماء

 

كطير في كنف السماء فارداً جناحيه

ذلك شعوري بالحرية عندما أقف أمام عينيها في كل صورة تضعها للعلن

لا أعرف إن كنت معجباً أم محباً أم أن لديها سحراً يجعلني أتوه في تفاصيلها الجميلة كل مرة


تلك الفتاة غريبة …

تجعلني أبتسم حتى في لحظاتي العصيبة

تجعلني أدور حول نفسي راقصاً

تمسح لحظاتي الكئيبة

تملىء بالسكون ليلتي

أسمع همساتها في أذني 

أشم رائحة عطرها فوق رقبتي

ومن فرط الشعور أكاد أجزم أنها قريبة


كنت في كل مرة أكاد أقسم بأني لن أحب من جديد

كيف لي أن أحب مَن لون عينيها عن ناظري بعيد

كيف أقبل وجنتيها

كيف ألمس يديها

كيف أملك من أحضانها المزيد

ثم أعود لأقع في سحر الجمال مرة أخرى

وكل مرةٍ بلوايَ عن التي قبلها تزيد


أخبروها أني هنا أقف منتظراً

أحمل في يدي باقة من الورود

كل ورقة تحمل أسمها

مكتوب بجواره أجمل القدود

أخبروها أنها ستملك قلبي

وحبي لها سيكون بلا قيود

بلا ركود 

وبلا حدود

وأني أقسم إن هي أحبتني

سأجعل جلالتها آخر من أراه في هذا الوجود


علاء حزاني

Comments

Popular posts from this blog

سوريا المجد

Reviens Chez Moi

هلوسات مسائية