داريتِ فؤادي في هواكِ

 

داريتِ فؤادي في هواكِ وقُلتِ لي

قد كُنتَ ما أتمناهُ والآنَ أَنتَ لي

أنقَذتِنـي من جحيمي وتململي
وحلفتِ بأنكِ عني لن تَرحلي

فما دهاكِ اليومَ روحي تقتلي
وما الجديد حتى بالقبل بدأتِ تبخلي 

سبعُ ليالٍ وحيدٌ انا وبِعِلَلِي
و أنتِ عن ألمي حتى لم تسألي

رهنتُ في حبكِ حاضري ومستقبلي

واليومَ بالتعاسةِ كل وقتي تُكللي

فان هَجَرتُ لكِ ان تتخيلي

لن تجديكِ دموعُكِ أو أن تتوسلي

لن تجديكِ قصورٌ تهديها لي

ولا بحور من الكلمات ترسليها لي

فاليوم تركت حملاً أثقل كاهلي

ولن تستطيعي يداي مجدداً أن تكبلي

علاء حزاني